شبح الانتظار ...

وقفتُ  كثيرا  في ذاك  المرســى  …

أترقب    وصول  سفينتك    

لتـُرسم بعيوني .. فرحــه …

لم أكن أعلم أنني  سأنتـــــظر  

 طــــــويلا 

 إلى أن …!!

كان البحر  هــادئ  لا  ينبأ  .. بحدوث كارثة … 

  كان قلبي  متلهفٌ مخطوف …  

 كل من  كان بالمرسى يقرؤون 

في توتري  قلق  .. وخوف  

فجأة  .. 

سفّارة  السفينة  علا  صوتها 

 وأخيرا .. 

ها هي  .. أقبلت ازدادت  نبضات  قلبي
قلقا  .. و توترا   

*******

لقد حدثَ  ما كنتُ أخشــى  

غرقت  سفينته  بسبب  عطللٍ  في المحرك  

هذا ما  أنبئنا  به

ربان  سفينةٍ   أخرى   …!

ما أسهل ..

لو كان الحب أذية كنت انا اول من تأذيك 

لا بسخرية

بل بأقسى معاني الصمت أبكيك 

ما اسهل القبح ما اسهل الأذية 

في روحٍ سلّمت أنك من الله لها هديه .. 

تحسبه ضعف حبي لك 

لتزداد ملامحك النرجسية 

بلُغتكَ  ..

ما اسهل ان أكون قوية 

لكنه قلبي ينبض شاعرية 

وانا على عهدي أقسمت بربي 

سأبقى لقلبي دائماً وفيـــة ...

ضجيج ذاكره .!

عندما تسلب العيون راحة النوم

 ويسكن الذاكرة ضجيجٌ ساخر ...
هذا استعمارٌ  أيضاً 
 لكنه من نوع اخر .!

أقــــــوى منـــي .!

حين وقبَ الظلام حاصرني
انتماء عجيب 
تسيّـدني أمرٌ  أقوى مني ..
أمرٌ
غريب
فارق النوم أجفاني
وما عدت أسمع
غير صهيل أحزاني ...
ما نفع الاحتجاج فـغيمات
عشقك مــــزاج
تـُـخـثر دماء شرياني
والحنين عبَـثَ به الدهر
وأطفأ الحزن نيراني
لقد جـّف  عطر الزهر
حين جُـرحَ الحب
فلا تقلـِب مواجع  نسيـــاني

لا تكفي قطره ..

يا أنثى

ترتشف الشهد من الألم

 لا تكفي ..  قطره

بل ارتوي مـره ..

ليزداد الحلو في دم  من لا يرحم  

هذا الجسد الهش  كم  تألم

 ولكم لفحته حمى الشجن

في زمن عبثَ بالحنين

 وجفت أحضان غصونه الظليلة

وذبلت أوراقه الجميلة

لم يكن هناك

ما يوحي بتغيير الخيارات

لأن الظلام

شوارعه لم تكن كثيرة  التفرع 

لعنــة الفراق ..

  

كان هوانا حـــديثُ  العشـــاق

  وكانت تتراقص على نغماته

قلوب المحبين..

  كلما ذكـِر اسمك واسمي

 إلتفتَ جـُموع الحاضرين..

  ذعــرٌ أصابنا

وتاه الحب بين الوهم واليقين

كم كان وجودكَ عن حضور الآخرين يـُغنيني

  ابتعدْ رجاءا فقربك مني أصبح يؤذيني ..

  أيعقل 

أنّ أحاديثَ العشــاق 

أصابتنا  بلعنــــةِ الفـــراق ..

ثورة القبل

فيضٌ من الحب

عطره يضوع

مثير …

أوقف الِعتاب والجدل

من منـّــا  عن حبيبه ما سأل

يا نور  عن عيوني  غاب

لكنه

بين جـِـناحات قلبي نابضٌ مشتعل

ثارت لـه بنظرات الحب

تلك المُــقل

وما عادَ  الجسد  يتحمل

لقد ثمل من الحب والقبل

رجاءا  تمهل..

حتى تسترجع  الانفاس

وتعيد  ترتيب  الجُمــل

لتلهبَ فيك من جديد 

 ثورة  القُـبل